يُسعد شبكة السياسات الفلسطينية إصدار مصفوفة سيناريوهات الشبكة وهي مشروع تحليلي رائد، وأداة تفاعلية تطرح على القُراء خمسة سيناريوهات سياسية مستقبلية للضفة الغربية وغزة، وتعرض بالتفصيل تداعيات كل سيناريو على القطاعات المختلفة في المجتمع.
اضطلع بعملية إعداد المصفوفة خمسة خبراء فلسطينيين – محمد الرزي وجميل هلال وتهاني مصطفى وطارق صادق وبلال الشوبكي – وتناولوا فيها التداعيات المحتملة لحدوث تغيير على صعيد القيادة الفلسطينية وشرعيتها على الحوكمة والأمن، والاقتصاد، والتعليم، والمجتمع في الضفة الغربية وغزة.
“مصفوفة سيناريوهات الشبكة جزءٌ من منهجية مهمة لاستشراف المستقبل لأنها ترفد الفلسطينيين بالأدوات اللازمة للمبادرة في تصميم استراتيجيات تطلعية لإعمال حقوقنا غير القابلة للتصرف،” يقول علاء الترتير مستشار البرامج ومنظم المشاريع في الشبكة، في معرض تعقيبه على أهمية المصفوفة.
تخوض المصفوفة تحديدًا في خمسة سيناريوهات محتملة قد يواجهها الفلسطينيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وغزة في المستقبل القريب، وهي: استمرار الوضع الراهن؛ تفكيك السلطة الفلسطينية أو انهيارها أو إعادة تشكيلها؛ إحياء منظمة التحرير الفلسطينية؛ تصاعد المواجهة الشعبية مع الاحتلال الإسرائيلي/اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة؛ وحدوث تطور مفاجئ مثل شغور منصب الرئيس أو تشكيل مجلس تشريعي جديد.
وقد وضع التحليل والأُسس السياسية للمصفوفة محلل سياسات الشبكة ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل، بلال الشوبكي، الذي أشار إلى أن هذا المشروع “يأتي في لحظة حرجة بالنسبة للفلسطينيين. فمع تقادم حل الدولتين، وتهميش منظمة التحرير الفلسطينية، وتسارع التطبيع العربي الإسرائيلي، تُبين مصفوفة سيناريوهات الشبكة المسارات المستقبلية المحتملة للفلسطينيين في نضالهم من أجل التحرير.”
لإجراء المقابلات مع مؤلفي مصفوفة سيناريوهات الشبكة، يُرجى التواصل على البريد الإلكتروني: [email protected].
تأسست الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية في العام 2010، وهي المجمع البحثي والفكري الفلسطيني الوحيد العابر للحدود الوطنية. وهي مسجلة كمنظمة غير ربحية بموجب المادة 501(C)(3).