فقيد محبي الفن والباحثين عن العدالة
تنعى شبكة السياسات الفلسطينية الفنان والمؤرخ الفلسطيني، كمال بُلاطة، الذي وافته المنية يوم 6 آب/أغسطس 2019. وُلد كمال في القدس وعُرضت أعماله حول العالم. ويُعد كتابه المعنون “الفن الفلسطيني – من 1850 إلى الحاضر” مصدرًا مهمًا. لقد كان كمال سخيًا مع أصدقائه والمدافعين عن حقوق الإنسان والقضايا الإنسانية العادلة.
ومن آخر أعماله طبعةٌ محدودة على شاشة حريرية تحمل عنوان “قصيدة،” وقد أبدعها بهدف دعم الشبكة بعوائدها. لقد كان كمال من أوائل الأعضاء المنضمين إلى الشبكة، وأشرف على ابتكار شعار الشبكة في مراحله الأولية. وكان هو وزوجته ليلي فرهود على اتصال وثيق بفريق الشبكة بينما كان يعمل على طبعة “قصيدة”، وسافر إلى بيروت في حزيران/يونيو لغرض الإعلان عن اللوحة. ولا تزال طبعات محدودة من اللوحة معروضة للاقتناء ويمكن الاطلاع على معلومات بخصوصها بالنقر هنا.
لقد تشرَّف العديد منا بحضور المحاضرة القيمة التي ألقاها كمال في دار النمر في بيروت حول تأثير الحقب الزمنية والبلدان والقارات في تطور الفن وفي أعماله. وسوف ترد المحاضرة في كتابه المقبل باللغة الإنجليزية، وستنشرها باللغة العربية مؤسسةُ الدراسات الفلسطينية.
لوحات كمال ورسوماته وكتبه محفوظة في مجموعات عامة في أماكن عديدة مثل المتحف البريطاني بلندن، ومعهد العالم العربي في باريس، والمتحف الإسلامي في قصر الحمراء في غرناطة، ومكتبة نيويورك العامة، ومتحف زيمرلي للفنون بجامعة روتجرز، ومتحف جامعة بيرزيت، ومكتبة الكونغرس.
وفي هذه المناسبة الحزينة، تشاطر الشبكة زوجتَه وعائلته مشاعر الأسى على رحيل كمال وتدعو لهم بالصبر والسلوان. لقد كان كمال صديقًا عزيزًا، وناصحًا حكيمًا، ورفيقًا غاليًا. فلترقد روحه بسلام.