يكتبالتقارير
يواجه الشعبُ الفلسطيني وممثلُه الوطني، منظمة التحرير الفلسطينية، تحدياتٍ خطيرةً ليسوا مهيئين لها. فقد اضمحلت تلك الحركة الوطنية القوية التي أسستها منظمة التحرير في ستينات القرن الماضي، والتي جمعت اللاجئين والمنفيين المشتتين على مواجهة المشروع الاستعماري الإسرائيلي واستعادة وطنهم. ويُعزى السببُ الأكبر في ذلك إلى اتساع دور السلطة الوطنية الفلسطينية التي تأسست بموجب اتفاقات أوسلو…




+
لا يوجد مورد (موارد) يطابق المعايير.
وسائل الإعلام والتوعية
بعد مرور ما يقارب العامين على الإبادة الجماعية المستمرّة والتهجير القسري والتدمير والتجويع في غزّة، وإمعان إسرائيل بوصفها قوة استعمارية إحلالية استيطانية إبادية في ممارسة الأشكال المختلفة لجرائم الإبادة من دون محاسبة أو مساءلة أو عقاب، يصبح السؤال عن جدوى المبادئ والقوانين والأنظمة الدولية وفعاليتها وتطبيقيتها أكثر إلحاحاً. وكذلك تصبح الحاجة للإتيان بنظم ومؤسّسات وآليات جديدة لحوكمة هذا العالم أمراً في غاية الأهمية، فإذا ما استمرّ التخلي عن غزّة اليوم، فمن سيكون التالي غداً؟

علاء الترتير· 19 سبتمبر 2025
أصبح موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية مبتذلًا إلى حدّ كبير، بعدما تحوّل من وسيلة نضالية إلى غاية شكلية بحدّ ذاتها. فلا يزال من غير الواضح ما الذي يعنيه هذا الاعتراف فعليًا على الأرض.

فتحي نمر· 03 أغسطس 2025
بعد أكثر من ثلاثة عقود على توقيعها، لا تغدو اتفاقات أوسلو أكثر من ترتيبٍ أمني بين المُحتَل والمحتلِ لتكريس الوضع القائم وضمان استمرارية اختلال موازين القوى، فهي ليست ولم تكن قطّ طريقاً للسلام، ولا إطاراً يمكن أن يقرّب الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه غير القابل للتصرّف في تقرير المصير، بل إنها جعلت الفلسطينيين أضعف، وأكثر تشرذماً، وأبعد عن إقامة الدولة، ناهيك عن المساواة والعدالة والحرية.

علاء الترتير· 04 يونيو 2025
نحن نبني شبكةً من أجل التحرير.
ونحن نعمل جاهدين، باعتبارنا المؤسسة الفكرية الفلسطينية العالمية الوحيدة، للاستجابة للتطورات السريعة المؤثرة في الفلسطينيين، بينما نحافظ على التزامنا بتسليط الضوء على القضايا التي قد يتم تجاهلها لولا تركيزنا عليها.